حقيقة استهداف ناقلة امجاد السعودية في البحر الأحمر

أعلنت القيادة المركزية الأمريكية أن الحوثيين هاجموا ناقلتين للنفط الخام، إحداهما تعود لليونان، والأخرى هي ناقلة أمجاد السعودية. يؤكد البيان أن السفينتين كانتا قد أصيبتا


بينما أنكرت   الشركة البحرية السعودية   عبر بيانًا  صدر يوم الثلاثاء، 3 سبتمبر نفت فيه إصابة ناقلتها "أمجاد"، وقالت في البيان  أنها لم تكن مستهدفة ولم تتعرض لأي أضرار أو إصابات.

قالت الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري (البحري) اليوم الثلاثاء، إن الناقلة «أمجاد» المملوكة لها كانت تبحر في البحر الأحمر أمس الاثنين بالقرب من ناقلة أخرى تعرضت لهجوم لكنها لم تكن مستهدفة ولم تلحق بها أي أضرار أو إصابات.

وقالت الشركة في بيان «نؤكد بشكل لا لبس فيه أن أمجاد لم تكن مستهدفة ولم تلحق بها أي إصابات أو أضرار. لا تزال السفينة تعمل بكامل
طاقتها وتتجه إلى وجهتها المخطط لها دون انقطاع».

وأضافت «أبلغت البحري جميع السلطات المعنية على الفور وتظل على اتصال مستمر مع طاقمنا ونحن نراقب الوضع عن كثب».
وكانت "رويترز" ذكرت في وقت سابق أن الحوثيين هاجموا -صباح الاثنين- ناقلتي نفط: الأولى "بلو لاغون آي" وترفع علم بنما والثانية "أمجاد" السعودية، موضحة أن الهجوم كان بصاروخين باليستيين ومسيّرة انتحارية".

من جهتها، أعلنت حركة "أنصار الله" اليمنية (الحوثيون) مساء أمس الاثنين ٢ سبتمبر ، أنها "نفذت عملية عسكرية نوعية استهدفت سفينة "بلو لاغون 1" في البحر الأحمر" ونفت تماما استهداف ناقلة أمجاد السعودية وقالت ان تقرير القيادة المركزية غير صحيح